بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسفة على التأخر في طرح هذا الفصل>_<""""
وفجأة تستيقظ نانا تشان في غرفة مظلمة وعينيها تألمانها كانت مشوشة لاتذكر ما الذي حصل ورأسها يؤلمها حلقها قد جف أرادت أن تشرب ماء فنهضت عن السرير تبحث عن مفتاح المصابيح ولاكن كل شيء كان مختلف أصتدمت بطاولة فستيقظ الفتى ولاحظته تفاجئة وبشدة تردد في أذهانها ما الذي يحصل؟؟ أين أنا؟؟ ومن يكون هذا الشخص؟؟ ما الذي يجري من حولي؟؟ كان الفتى نائم على الطاولة القريبة من السرير فنهض الفتى ليضيء الأنوار فأضائها وأتجهت نظراته نحوها لكنها كانت متوترة جداً وقلقة وترتجف من شدة القلق.
فقال لها: هل تشعرين بتحسن؟؟
قالها وبكل برودة أعصاب لكنها أصيبت بالخوف وتراجعت للخلف خطوتين وأصتدمت بالحائط فالتفتت لترى الحائط خلفها وهي كانت خائفة جداً ولا تعرف ما الذي يجري حولها عندما رأها الفتى بهذه الكيفية والحالة أكتئب وذهب لأحظار الماء لها كانت الغرفة التي هم فيها عبارة عن شقة مفتوحة يعني غرفة النوم والصالة والمطبخ معاً لايفصلهم أي شيء مدى يده لإعطائها كأس الماء لكنها كانت مترددة وقال لها خذيه كانت تنظر للكأس وعندما قال لها ذالك نظرت إليه.
وأعاد ماقاله:خذيه.
فأخذت الكأس وقالت: شكراً. وبدأت تشرب عندها جلس الفتى على الأرض بجانب الطاوله.
وقال لها: لعلكي لاتذكرين ما الذي حدث.
كان يتحدث بكل هدوء وهي بدأت تنظر إلية وهي متفاجئة والقلق بدأ يذهب.
وأكمل مايقوله: لقد أنزلقتي من على الدرج علي وكنتي في حالة أنهيار عاطفي وعندما أردتي المغادرة كدتي أن تسقطي مجدداً فأمسكتكي عندها أغمي عليكي..
كان يبتسم وهو سعيد عندما تحدث تفاجئت وأسرعت لتجيبه: إذاً أنت أحظرتني لمكان إقامتك لإنك لاتعرف أين أقيم؟؟
فقال: هذا صحيح.
فقالت وهي تبتسم أبتسامه حزينة مليئة بالهم: أشكرك شكراً جزيلاً وأصيب بالتفاجئ...
وقال:على الرحب.
فقالت: نحن لم نتعرف بعد أنا أسمي أيزوا ناناكو ماهو أسمك؟؟
فوضع يده على الطاوله ووضع خده على يده..
وقال: أنا أسمي تاكومي هيراقي.
فقالت: تاكومي كون إذاً هذا هو أسمك أشكرك على المساعدة والمعذره على الإزعاج. وكانت حزينة جداً وهيراقي رأى ذالك لكنها أبتسمت له وهذا فاجئة وقالت: أسفة حقاً على ماحدث والأن علي أن أغادر. فتوجهة نحو الباب فنهض هيراقي..
وقال: سأرافقك.
فقالت لالا أريد أن أن أزعجك أكثر مما فعل.
فقال هيراقي: من الخطر أن تخرج فتاة وحدها في هذا الوقت سأرافقك.
وهذا ماحصل رافقها في الطريق كانت نانا تشان مترددة وأرادت أن تقول شيء فستجمعت قواها لتقول هذا فقالت: أرجو المعذره أريد أن أرد لك هذا الصنيع الذي فعلت أخبرني كيف سأرده أنا مصره على ذالك من دون تراجع.
تفاجئ عندما قالت هذا الكلام فنظر إليها كانت قد أقلقت عينيها من شدة التوتر...
...تااااااابع...